كان مساعد الحارثي شاب عادي يعيش حياة أقل من عادية، كان كثير الإطلاع والبحث والتعلم والتطوير ولكن وصل إلى مرحلة شعر أنه يدور في حلقة فارغه بدون ان تكون هناك نتائج على أرض الواقع، كانت المعلومات لاتعطي نتائج وهناك حلقة مفقودة.
حتى أكتشف أمر غير من حياته بالكامل، وهو أن مسألة النجاح في الحياة تبدأ بخطوة هامة وأساسية وهي العمل الداخلي، التصالح مع الماضى وتجاوز صدماته وتراكماته العاطفية السلبية، ثم البدء في تغيير نمط الأفكار وتغيير القناعات السلبية واستبدالها بإيجابيه حتى تكون هي المحرك الرئيسي لتحقيق النجاح.
بدأ مساعد الحارثي هذه الرحلة الطويلة حتى بدأ يحقق نجاحات على كل المستويات مادية، صحيه، علاقات، وشخصيه وهنا قرر أن يقدم كل مالديه من إمكانات وطاقة في نقل هذه المعرفة في دورات عميقه تحقق نتائج مماثلة لما حققها على المستوى الشخصي لأكبر عدد ممكن من الطموحين والجادين في الوصول لأفضل مايمكنهم الوصول إليه.